خالد بن الوليد سيف الله المسلول.
هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي صحابي جليل وقائد عسكريمن اعظم القادة العسكريين فى التاريخ العسكرى.
، لقّبه الرسول صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول.
كان مشهورا بعبقريته افذة فى وضع الخطط العسكرية والبراعة الفائقة فى قيادة الجيوش.
قاد عدة حروب منها حرب الردة وفتح الشام والعراق, فى عهد سيدنا ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما.
خالد بن الوليد احد اعظم القادة العسكريين فى التاريخ
يعد سيدنا خالد بن الوليد احد قادة الجيوش القلائل فى التاريخ العسكرى كاملا الذين لم يهزموا فى اى معركة حربية طوال حياتهم.
خاض اكثر من مائة معركة عسكرية امام أعتى جيوش الأرض والتى تتفوق عتادا وعدة , ومنها الامبراطورية البيزنطية الرومية والساسانية والفارسيةوحلفاءهم.
اشتهر بانتصاراته الحاسمة فى معارك خطيرة وفارقة ومنها معركة اليمامة. وافضل التكتيكات العسكرية فى فنون الحرب كذلك فى معركتى اليرموك والولحة , والتى تدرس الى الان فى اشهر المدارس العسكرية على مستوى العالم.
اليوم نتعرف سويا على رسالة خالد بن الوليد اللى ملك كسرى.
فهيا بنا نقرأ تلك الرسالة ونرى كيف كان الرجال الذين تربوا فى مدرسة الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وتسليمه.
أرسل سيدنا خالد بن الوليد(سيف الله المسلول) رضي الله عنه رسالة الى ملوك فارس جاء فيها…
من خالد_بن_الوليد الى ملوك فارس:
أما بعد ..
فالحمد لله الذي حل نظامكم ، ووهن كيدكم، وفرّق كلمتكم، وأوهن بأسكم، وسلب أموالكم، وأزال عزَّكم، فإذا أتاكم كتابي فأسلموا، تسلموا، أو اعتقدوا منّا الذمة، وأجيبوا إلى الجزية، وإلا والله الذي لا إله إلا هو لأسيرنّ إليكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة، ويرغبون بالآخرة كما ترغبون في الدّنيا.
فلما قرأ كسرى الرسالة على الفور أرسل الى ملك الصين يطلب منه المدد والنجدة..
فرد عليه ملك الصين: يا كسرى، نحن لا قوة لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها.
لقد كان لخالد بن الوليد دورا كبيرا وحيويا فى انتصارا قريش على المسلمين فى غزوة أحد.
وهذا قبل ان يهديه الله للاسلام, كما شارك ايضا فى غزوة الخندق ضمن صفوف الأحزاب .ثم اعتنق الدين الاسلامى بعد صلح الحديبية.
سيف الله المسلول
ليشارك فى العديد من الغزوات المختلفة فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم,
ومن اهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفى نهاية حياته انتقل الى حمص وقضى فيها اخر ايام حياته الى ان وافته المنية بها ودفن فيها.
كانوا رجالا لا يهابون الموت ابدا وكانت حياتهم لله وحده.
لذلك نصرهم الله وأيدهم ورفع شأنهم وأعزهم بالإسلام فى جميع أحوالهم..
أما نحن عندما فضلنا الدنيا على الآخرة وأصبحت الدنيا هى ملاذنا..وأصبحت الدنيا اكبر همنا هنا على الله وأصبحنا كغثاء السيل وتداعت علينا الأمم كما تداعت الأكلة إلى قصعتها..
ندعو الله أن يعيد إلى المسلمين سابق مجدهم وعزهم وقوتهم وأن ينصرنا الله بنصره ومدده..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
#عندما_كنا_عظماء 💪❤
اقرأ ايضا