وزارة العدل الأمريكية تقاضى شركة جوجل
كشفت عدة تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء, اعتزام وزارة العدل الأمريكية القيام بإقامة دعوى قضائية فيدرالية ضد شركة جوجل الأمريكية العملاقة .
مناط الدوى المرفوعة من قبل وزارة العدل الامريكية هو توجيه الاتهام لشركة جوجل لقيامها باحتكار سوق محركات واعلانات البحث عبر منصة جوجل.
وقد وصفت هذه الخطوة باعتبارها الأعنف على الاطلاق ضد عمالقة التكنولوجيا في العالم منذ عقود طويلة.
أقرأ أيضاافضل تطبيق لتعلم الانجليزية مجانا حتى الاحتراف
والتي تعمل على اشتعال وتأجيج حرب قانونية شرسة, بين صناعة التكنولوجيا المعلوماتية في سيليكون فالي وواشنطن
وقد نقلت صحيفة ” نيويورك تايمز الأمريكية” عن بعض المسئولين في وزارة العدل الأمريكية. بأن الدعوى القضائية المزمع اقامتها الى المحكمة الفيدرالية بواشنطن العاصمة, سوف تقوم باتهام شركة جوجل العملاقة بممارسة احتكارا غير قانونيا على سوق البحث عبر شبكة المعلومات.
وذلك من خلال العديد من العقود والاتفاقات الحصرية مع شركات أخرى تقوم على اثرها بقطع الطريق على المنافسة الشريفة,
ومن بين تلك الاتفاقات . اتفاقات تمت على مدفوعات بلغت مليارات الدولارات صالح شركة آبل من بينها اتفاقات وذلك لجعل محرك “جوجل” للبحث هو المحرك ارئيسى والافتراضي لجميع أجهزة “أيفون” التي تنتجها شركة آبل.
ووفقا لما تم نقله من المسئولين بوزارة العدل الامريكية وماتم دفعه بالدعوى المقامة ضد جوجل, بأن شركة جوجل تتحكم في اكثر من 80% من عمليات البحث الالكترونى في الولايات المتحدة الأمريكية.
اتفاقات بين شركة جوجل والشركات المصنعة لهواتف الأندرويد
كما أن شركة جوجل قد أبرمت كذلك اتفاقات أخرى مع الشركات المصنعة للهواتف التي تعتمد على نظام التشغيل “اندرويد”
لتحميل محرك البحث الخاص بها “جوجل”.
بشكل مسبق. وزيادة درجة صعوبة استبداله بأى محركات بحثية منافسة له.
وهو الأمر الذى أثر بالسلب على المنافسة والابتكار, الأمر الذي ترك أثر سلبيا على المنافسة والابتكار.
الآثار المترتبة على رفع الدعوى من وزارة العدل الأمريكية ضد جوجل
وقد أعلنت صحيفة “واشنطون بوست” أن هذه الخطوة من قبل وزارة العدل الأمريكية من أنها تأجيج حرب قانونية بين الإدارى الأمريكية وصناعة التكنولوجيا في العالم.
مؤكدة أن هذا الأمر سيكون له انعكاسا كبيرا بالتأكيد على اغلب الشركات التي تختص بمجال المعلومات وليس شركة جوجل وحدها.
فيما اعتبرت “نيويورك تايمز” أن تلك الدعوى القضائية سوف تعكس جهودا كبيرة لمواجهة نفوذ الشركات الأمريكية الكبرى.
وعلى الأخص منها عمالقة صناعة التكنولوجيا مثل “جوجل” و”فيسبوك” و”أمازون ” و”آبل”,واعتبرت “نيويورك تايمز”
أن الدعوى القضائية تعكس جهود مواجهة نفوذ كبرى الشركات الأمريكية، لا سيما عمالقة التكنولوجيا مثل “جوجل”
و”أمازون” و”فيسبوك” و”أبل”،في إشارة منها الى أن بعض صانعى القرار من المحافظين كالرئيس دونالد ترامب .
أو الليبراليين ومنهم السينااتورة إليزابيث وارن, ينتقدون بشكل كبير تمركز القوة في يد مجومعة صغيرة من شركات المعلومات والاتصالات.
التنبيهات/التعقيبات