ساعة الصفر وانطلاق هجوم مفاجئ ومباغت لحرب مجيدة وتاريخية
-شنت كلا من مصر وسوريا هجوما متزامنا على إسرائيل في الساعة الثانية من ظهر يوم 6
أكتوبر الذي يوافق عيد الغفران اليهودي فى اسرائيل،
قامت القوات السورية بالهجوم بشكل مكثف على تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في
مرتفعات الجولان،
فى نفس التوقيت هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي
عمق سيناء.
-نجحت مصر في تدمير خط بارليف المنيع خلال ست ساعات فقط منذ بدء المعركة،
بينما نجحت القوات السورية فى تدمير التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة
الجولان،
وحقق الجيش السوري تقدمًا كبيرًا في الأيام الأولى للقتال واحتل قمة جبل الشيخ مما أربك الجيش الإسرائيلي .
بينما نجحت القوات المصرية فى منع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة
مدهشة، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصرية
والجولان السوري،
– تم استعادة قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان
ومدينة القنيطرة في سورية.
ملامح الجبهة المصرية –
حشدت مصر 300,000 جندي في القوات البرية والجوية والبحرية. وتألفت التشكيلات
الأساسية.
على النحو التالى :-
القوات البرية من 5 فرق مشاة و3 فرق مشاة آلية وفرقتين مدرعتين إضافة إلى لواءان
مدرعان مستقلان و4 ألوية مشاة مستقلة و3 ألوية مظليين مستقلة.
خطة الهجوم المصرية كانت تعتمد على الدفع ب 5 فرق مشاة لاقتحام خط بارليف في 5
نقاط مختلفة ,
واحتلال رؤس كبارى بعمق من 10-12 كم وهي المسافة المؤمنة من قبل
مظلة الدفاع الجوي في حين تبقى فرقتان مدرعتان وفرقتان ميكانيكيتان غرب القناة
كاحتياطي تعبوي.
احتياطى استراتيجى
فيما تبقى باقى القوات في القاهرة بتصرف القيادة العامة كاحتياطي استراتيجي.
القوات الجوية المصرية تمتلك 305 طائرة مقاتلة وبإضافة طائرات التدريب يرتفع هذا العدد
إلى 400 طائرة.
-مروحيات القوة الجوية تتألف من 140 طائرة مروحية فيما تمتلك قوات الدفاع الجوي نحو 150
كتيبة صواريخ أرض-جو.
-القوات البحرية المصرية تمتلك 12 غواصة و5 مدمرات 3 فرقطات 17 زورق صواريخ 14
كاسحة ألغام،
وبالرغم من أن البحرية المصرية لم تشترك في الحرب بشكل مباشر إلا أنها فرضت حصارا
بحريا على إسرائيل عبر إغلاق مضيق باب المندب بوجه الملاحة الإسرائيلية.
التنبيهات/التعقيبات