من أهم نتائج الحرب
-تم استعادة السيادة الكاملة على قناة السويس، واستعادة جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واستعادة جزء من مرتفعات هضبة الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية.
-كذلك تحطيم كبرياء وغرور الجيش الاسرائيلى بالمقولة المزيفة التى ادعوا انهم جيش لايقهر وكان يتغنى بها القادة العسكريين في إسرائيل،
– هذه الحرب مهدت الطريق لعمل اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل, والتي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس .
-من اهم نتائج الحرب هى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
الخلفية التاريخية
ان حرب السادس من أكتوبر المجيدة هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي،
حيث خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد وذلك بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء وارض الجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967،
قضت اسرائيل ست سنوات بعد حرب 1967 في العمل على تحصين مراكزها في الجولان وسيناء،
وقامت بانفاق مبالغ هائلة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان (خط آلون) وفي قناة السويس (خط بارليف).
في 29 أغسطس 1967 اجتمع قادة الدول العربية الاعضاء بجامعة الدول العربية في مؤتمر
الخرطوم عاصمة السودان ونشروا بياناً تضمن ما عرف حينها “باللاءات الثلاثة”: عدم الاعتراف بإسرائيل، وعدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها.
-في 22 نوفمبر 1967 قام مجلس الامن التابع للأمم المتحدة باصدار قرار رقم 242 الذي
يطالب فيه بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها في يونيو 1967 مع مطالبة
الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها.
تجدد القتال بشكل محدود وموقف مصر
-في سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى اقتراح
خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز قد
إقترح ثلاث خطط على كلا الجانبين :-
الخطة الأولى كانت في 9 ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970، ثم 4 أكتوبر 1971.
تم رفض المبادرة الأولى من جميع الجوانب،
وأعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية.
وأدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، وإن لم تصل حكومة إسرائيل
إلى قرار واضح بشأن هذه الخطة.
-في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وانتخب نائبه محمد
أنور السادات رئيساً لمصر.
محاولة للتسوية بين مصر واسرائيل قبل الحرب
في فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي أدار المفاوضات
بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين مصر
وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو 1967.
-اسرائيل قامت برفض هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات وتوقفها تماما.
في عام 1973 قرر الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب
لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م.
كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في
التخطيط للحرب وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ومفاجأة إسرائيل
بهجوم مفاجئ وغير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، وهذا ما حدث، حيث كانت
المفاجأة صاعقة للإسرائليين.وافقدتهم السيطرة تماما.
التنبيهات/التعقيبات