السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم متابعينا الكرام. نقدم لكم اليوم مقتطفا بسيطا عن اعظم المعارك العسكرية فى التاريخ الحديث,حرب اكتوبر1973
حرب السادس من اكتوبر 1973م.حرب العزة والكرامة التى اعادت لمصرنا الحبيبة وللأمة العربية كاملة كرامتها وعزها وشرفها ,
بانتصار بين وعظيم على العدو الاسرائيلى.فى الوقت الذى ظن فيه العدو بأنه جيش لايقهر.
الا ان الابطال فى شهر الصيام شهر رمضان المبارك كان لهم رأى اخر بفضل ارادتهمك القوية وايمانهم العظيم
وتضحياتهم الباسلة فى الزود عن كل شبر من ارض سيناء.
ان حرب السادس من أكتوبر 1973م هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة والتي شنتها كل من مصر وسوريا على العدو الاسرائيلى فى عام 1973م.
بدأت تلك الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973م والموافق ليوم العاشر من رمضان 1393 هـ . بدأ الهجوم بشكل مفاجئ وغير متوقع من قبل الجيش المصري الباسل والجيش السوري على قوات العدو الاسرائيلى التي كانت متمركزة في أرض سيناء وهضبة الجولان.
وقد ساهمت بعض الدول العربية فى تلك الحرب سواء عسكريا او اقتصاديا بمنع تصدير البترةل الى بلاد الغرب المعادية.
بماذا سميت هذه الحرب المجيدة..
عرفت هذه الحرب فى مصر باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان , بينما سميت فى سوريا باسم حرب تشرين التحريرية.
اما إسرائيل فقد أطلقت عليها اسم حرب يوم الغفران…
(تسمى باللغه العبرية: מלחמת יום כיפור،ميلخمت يوم كيبور)
وقد حقق كلا من الجيش المصرى والجيش السورى الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية للعدو الاسرائيلى،
تحققت العديد من النجاحات العسكرية فى الأيام الأولى بعد بدء الحرب، فعلى مسافة 20 كم شرق قناة السويس توغلت القوات المصرية بفضل الله، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.
وفي نهاية الحرب حدثت ثغرة الدفرسوار والتى استغلها العدو الاسرائيلى وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكنه فشل في تحقيق اية مكاسب استراتيجية سواء بتدمير الجيش الثالث الميدانى او حتى السيطرة على مدينة السويس الباسلة.
موقف الجبهة السورية
اما على الجبهة السورية تمكنت اسرائيل من رد القوات السورية عن هضبة الجولان. حتى تدخلت الدولتان العظميتان في ذلك الحين في الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفيتي بالأسلحة سوريا ومصر, بينما زودت الولايات المتحدة إسرائيل بالعتاد العسكري وفتحت جسرا جويا مباشرا باحدث الدبابات والاسلحة لتدعيم اسرائيل واقالتها من عثرتها القوية والخسائر التى تكبدتها فى الايام الاولى من الحرب.
وبعد نهاية تلك الحرب قام وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجربالتدخل وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل.
اما بالنسبة للجانب المصرى ..قامت مصر وإسرائيل بتبديل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في “كامب ديفيد فى عام ” 1979.
ثم تم التوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974, وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر فى مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوات خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
التنبيهات/التعقيبات